الرأي نيوز - بقلم.ماجد ابورمان

بالأمس إستمعت لفيديوا لأحد المحامين المقدرين فيه شرح توضيحي حول قانون الجرائم اللإلكترونيه والذي أخذ حصته الوافيه من التخوفات والتشكيك وقد يكون السبب عجز القائمين عليه حول كيفية إيصال الفكره و تبرير الهدف من وجوده أنا لست مرتعبآ منه ولا أشكك في نوايا الدوله وهنا لا أعني الحكومه لأن الحكومات ترحل وتبقى الدوله بمؤسساتها الراسخه الثابته...
تحدث سعادة المحامي عن الأخطاء التي قد يقع فيها المواطن دون قصد أو عن جهل وأنا وبرأي الشخصي المتواضع وبعد أن قرأت تعليق على الفيديوا أن هذا القانون الهدف منه التصيد لبعض الشخصيات التي قد تكون معارضه لسياسة الدوله ونهجها...
وأنا وحتى لا أطيل أقول للمعلق أن الدوله وهنا لست مدافعآ والكل يعلم تاريخي ومواقفي ولكني أطالب كل مواطن أن يبتعد عن شخصنة الأمور وعن النيل من أي شخص مهما كان منصبه سواء في حياته الشخصيه أو شبهة فساد بلا دليل قائم وواضح وضوح الشمس...
لقد شاركت في الحراك الاردني منذ أول يوم وحتى ذاب وتبخر وأصبح حراكآ فيسبوكي ينال من كرامة الناس ويطال أشخاصهم وبيوتهم وعائلاتهم ولم أفكر في يوم من الأيام بإنتقاد ينال من جلالة الملكه مثلآ وهذا لإعتبارات تربيه أخلاقيه فلا يجوز أن نتكلم وننقل معلومه بدون أي دليل أو بناء على أقاويل تحمل في طياتها أجندات مشبوهه 
و في تلك الفتره برز شخصيات هزليه بلا معنى تحت مسمى نشطاء سياسيين يتداولون الأخبار بلا أدنى مصداقيه وقد أكون أحد الضحايا في يوم من الأيام...
ما أتمناه وأطلبه من الله أن تبقى ثقتنا بدولتنا و بشكلها المدني الجديد دون أي إستهداف لمن قال وعبر عن رأيه بكل صراحه ودون أي إساءه...
عاش الوطن...عاش الملك